قاديروف: كنت أعتقد أن روسيا هي المسئولة عما حدث في الشيشان ولكن…جهار قلعة/وكالة أنباء القفقاس ـ حمل الرئيس الموالي لروسيا في الشيشان رمضان قاديروف الشيشانيين مسئولية كل ما عانته بلادهم من ويلات مبرأ ساحة روسيا رغم الدمار الهائل الذي ألحقته بالشيشان وقتلها نحو 230 ألف شيشاني خلال حربيها على الجمهورية منذ عام 1994 وحتى الآن.
عبر قاديروف عن رأيه هذا في مؤتمر انعقد خلال الفترة الواقعة ما بين 25ـ31 تشرين الأول/أكتوبر الماضي حمل اسم "قطار غير مدرع" دعي إليه نحو 50 صحفي شاب من مختلف أنحاء روسيا لإطلاعهم على التطور الذي تشهده الشيشان.
وزعم الرئيس الموالي لروسيا في حديثه للصحفيين أنه يحارب الوهابية والإرهاب في البلاد مؤكدا عدم إمكانية وجدوى التفاوض مع من وصفهم بالإرهابيين وتحدث قائلا: "كنت اعتقد فيما مضى أن روسيا هي المسئولة عن مصائب الشعب الشيشاني إلا أن رئيسنا الأول أحمد قاديروف أظهر للشعب برمته أن الأمر ليس كذلك. لقد عبر الشعب في استفتاء عام 2003 عن قراره بأن يكون داخل روسيا كما عبر علاوة عن ذلك عن ثقته بالإدارة الروسية ورئيس الدولة. لقد تغيرت الأوضاع تماما اليوم حيث دبت الحياة مجددا في بلدنا. إننا لا نبني المدن والقرى فحسب بل نبني جمهورية حديثة".
كما توعد قاديروف المقاتلين بقوله: "سيتم القضاء على كل الأشخاص الذين لا يزالون في الجبال حتى الآن يرهبون الشعب ويواصلون قتل المدنيين. إنه لمن غير الممكن التفاوض معهم أبدا فأي حديث يمكن إجراؤه معهم؟ إن عناصر قوى الأمن تتعقب بقايا المقاتلين المتبقين في الجبال وتقضي عليهم. نحن الآن وكما كان شأننا في السابق لا نفكر بتحمل أهوائهم".