“أسماء أديغية” لكل من يريد الحفاظ على أديغيتيه

نالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ أصدرت دار "ألفا" للنشر كتابا من تحرير زاور محمد أباجه وتأليف زاور نالو، أحد المؤلفين المعروفين في جمهورية القبردي ـ بلقار، كتابا حمل اسم "أسماء أديغية" مهدى لروح الشبان الأديغي الذين ضحوا بأرواحهم خلال حرب استقلال أبخازيا عامي 1992-1993.

وجاء في مقدمة الكتاب: "لا يوجد في العالم من لا يبحث لابنه عن أحلى وأجمل اسم، فقبل أن يولد الطفل يشرع والداه وأقرباؤه بعملية "البحث" عن اسم له من ضمن الأسماء الموجودة. وهذا أمر طبيعي فهل يوجد في العالم أجمل من أن يكون للإنسان اسم جميل ينادى به؟ هذا الكتاب الصغير يرمي لتسهيل عمل أولئك الذين يبحثون عن اسم أديغي. إن مهمتنا هي مساعدة من يقول "أريد البقاء أديغيا اسما وروحا" آملا أن يتزايد عددهم."

وانتقد المؤلف بشدة ميل الأديغي للأسماء الغربية والروسية قائلا: "الأمر أشبه ما يكون بمجيء كلب غريب لا أتقبله ليطرد كلب المنزل. إن تزايد استخدام الأسماء الأجنبية يعني أن اسمك لا يعجبك وبأنك لا تحترم نفسك ولا أصلك."

وأورد الكتاب لفظ الأسماء باللغتين الأيديغية والروسية وقسمت فيه الأسماء إلى مجموعات ثلاث هي أسماء الإناث وأسماء الذكور والأسماء المشتركة. كما تضمن أيضا سير حياة أبرز شخصيات وأعلام الأديغي ومجموعة من القصص والروايات الطريفة حول الأسماء الأديغية.