الصبغة الدينية تهيمن على إحياء الشيشان الذكرى السنوية الأولى لإعلان انتهاء الحرب

الصبغة الدينية تهيمن على إحياء الشيشان الذكرى السنوية الأولى لإعلان انتهاء الحرب جهار قلعة/وكالة أنباء القفقاس ـ تستعد الحكومة الموالية لروسيا في الشيشان للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لإعلان روسيا من جانب واحد إنهاء حرب الشيشان التي بدأتها من جانب واحد أيضا عام 1999.

ومن اللافت الصبغة الدينية التي ستهيمن على الحدث حيث من المقرر إقامة احتفالات دينية ضخمة في كافة الجوامع في السادس عشر من الشهر الجاري الذي يصادف إعلان روسيا انتهاء ما أسمته "عملية مكافحة الإرهاب" في الشيشان. 

وشدد أحد مسئولي دار الإفتاء على أهمية الحدث بالقول: "لا بد وأن اليوم الذي أعلن فيه وقف عملية مكافحة الإرهاب هو ودون مبالغة أهم حدث بالنسبة لشعبا خلال العشرة أعوام الماضية لهذا السبب ستنظم في السادس عشر من نيسان/أبريل برامج احتفالية ضخمة في كافة جوامعنا وستقام الموالد وحلقات الذكر وستذبح الأضاحي". 

يجدر التذكير بأن الحرب الأولى التي شهدتها الشيشان بين عامي 1994 و1996 والثانية التي اندلعت عام 1999 أسفرتا عن مقتل نحو 230 شيشاني. وكان الرئيس الموالي للكرملن رمضان قاديروف قد صرح في السادس عشر من نيسان/أبريل أي في اليوم الذي أعلنت فيه روسيا "على الورق" انتهاء الحرب أنه سيعلن ذلك اليوم من كل عام عيدا وطنيا. لكن منذ ذلك التاريخ وحتى الآن وعلى مدى عام كان من اللافت تزايد الاشتباكات وحوادث الاختطاف والهجمات الانتحارية بشكل كبير.

MDB/FT