فعاليات مختلفة في الذكرى 56 لتهجير شعب القرشاي

فعاليات مختلفة في الذكرى 56 لتهجير شعب القرشايقرشاييفسك/وكالة أنباء القفقاس ـ أحيى القرشاي الذكرى السنوية السادسة والستين لتهجير الدكتاتور السوفيتي جوزيف ستالين لهم من أوطانهم إلى آسيا الوسطى بتهمة التعاون مع الألمان خلال الحرب العالمية الثانية.

وبدأت مراسم إحياء ذكرى التهجير أمس الأول في مدينة قرشاييفسك بوضع إكليل من الزهور على نصب ضحايا الاضطهاد السياسي بمشاركة رئيس الجمهورية بوريس أبزييف وعدد من أعضاء المجلسين التشريعي والتنفيذي وممثلين عن الإدارات المحلية ولفيف من المواطنين.

كما دُشن في "فيرخني تيبيرده" نصب أقيم تخليدا لذكرى ضحايا المهجرين والجنود الذين قتلوا في "حرب الوطن الكبرى" (الحرب العالمية الثانية).

ويوم أمس افتتحت معارض ونظمت أمسيات ومحاضرات في المراكز الثقافية تمحورت حول التهجير كما خصصت الهيئات التعليمية في الجمهورية حصصا دراسية  لذكرى المأساة.

التهجير

وكان القرشاي من أوائل شعوب شمال القفقاس التي هجرها ستالين عامي 1943ـ1944 بتهمة التعاون مع الألمان على الرغم من أن أكثر من 15 ألف منهم حاربوا إلى جانب الجيش الروسي خلال الحرب العالمية الثانية. وقد نفى ستالين نحو 70 ألف قرشاي منهم مسنون ونساء وأطفال تم ترحيلهم إلى كازاخستان وسيبيريا بمقطورات شحن البضائع توفي 43 ألف ـ 22 ألف منهم من الأطفال ـ على طريق التهجير بسبب البرد والجوع والمرض. وبعد 14 عاما وفي سنة 1957 سمح للقرشاي بالعودة إلى أوطانهم.

ومن الشعوب التي هجرها ستالين بعد الحرب العالمية الثانية البلقار والشيشان والأنغوش والقالمق والتتر وأتراك أخسكا حيث هُجر خلال عامي 1943ـ1944 485 ألف من الشيشان وأنغوشيا و101 ألف من القالمق و37 ألف من القبردي ـ بلقار.