شراكسة سورية بين نارين

شراكسة سورية بين ناريننالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ قالت مجموعة من شراكسة سورية الذين عادوا إلى وطنهم الأم إن الشراكسة في سورية قد ألفوا أنفسهم وسط نار المؤيدين لنظام الأسد ونار المعارضين له.

وذكر تسعة من العائدين إلى القبردي ـ بلقار في لقاء أجرته معهم صحيفة "غازيتا يوغا" أن الشراكسة قد فضلوا اتخاذ موقف حيادي مما يجري في سورية بسبب الضغوط التي يتعرضون لها من المعارضين والموالين على حد سواء.

وأشار أحد العائدين من مدينة حمص إلى أن الشبان في القرى الشركسية باتوا يحملوا السلاح لحماية قراهم دون أن يسمحوا للمعارضين أو الموالين بدخولها لافتا إلى أن بعض العرب شرعوا بتقاسم منازل الشراكسة رغم أنهم لم يغادروها بعد.

كما تحدث الشراكسة عن المصاعب التي تواجه الراغبين بمغادرة سورية والعودة إلى الوطن كتعذر الحصول على تأشيرة بسبب تعطل عمل معظم الدوائر الحكومية بالإضافة إلى النفقات الباهظة لاستكمال الأوراق اللازمة والتي قد تصل إلى 2.500 دولار للعائلة الواحدة.

وأشار العائدون إلى وجود أقاويل تشير إلى أن مغادرة الأراضي السورية للذين تراوح أعمارهم بين 25 إلى 45 عاما يتطلب إذنا خاصا من السلطات السورية.

وطلب العائدون من الرئيس الروسي منحهم تسهيلات للعودة إلى وطنهم نظرا إلى الوضع الخاص الذي يمرون به.