![](https://ajanskafkas.com/materyal/uploads/ajanskafkas-uploads/Cecenya/zelimkhan.jpg)
سبع سنوات على رحيل ياندرباييفيصادف الثالث عشر من شباط/فبراير 2011 الذكرى السنوية السابعة لرحيل سليم خان ياندرباييف ثاني رؤساء جمهورية الشيشان ـ إتشكيريا.
ففي هذا اليوم من عام 2004 اغتال عملاء الاستخبارات الروسية السرية ياندرباييف في الدوحة التي كان يقيم فيها باستضافة أمير قطر.
كان ياندرباييف عائدا من صلاة الجمعة رفقة ابنه داود ذي السنوات الثلاثة عشر عندما انفجرت قنبلة زرعت في سيارته ما أسفر عن إصابته بجراح بليغة نقل على أثرها إلى المشفى حيث توفى هناك.
عقب الاغتيال ألقى الأمن القطري القبض على ثلاثة عملاء روس أفرج عن أحدهم وهو الكسندر فيتيسوف بدعوى أنه يتمتع بحصانة دبلوماسية حيث كان يشغل منصب سكرتير أول في السفارة الروسية بالدوحة. واعترف العميلان الآخران أناتولي يابلوشكوف وفاسيلي بوغاشيوف للإدعاء العام أثناء التحقيق معهما بتلقيهما أمر الاغتيال من وزير الدفاع الروسي سيرغي إيفانوف مباشرة.
حكم على العميلين بالسجن مدى الحياة لكن ونتيجة الضغوط الروسية تمت إعادتهما إلى موسكو بعد بضعة أشهر حيث استقبلا استقبال الأبطال وأخلي سبيلهما.
السياسي الشاعر
عرف سليم خان ياندرباييف بين الشيشانيين بتواضعه ونمط معيشته البسيط وشجاعته وكان من مؤسسي "حزب الفايناخ الديمقراطي" وهو من الشخصيات الهامة التي لا تمحى من ذاكرة الشعب الشيشاني. لم يكن ياندرباييف سياسيا فقط بل كان في ذات الوقت شاعرا موهوبا ومفكرا خلف وراءه العديد من الكتب والمؤلفات.
عن موقع http://www.waynakh.com