البلقاريون: مشاكلنا لم تحلنالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ أكدت هيئة شيوخ الشعب البلقاري أن مشاكل البلقاريين لا تزال قائمة حيث أن شروطهم المعاشية لم تتحسن ولم يتم إحراز أي تقدم في مشكلة توزيع الأراضي الرعوية كما لم يحدد وضع الشعب البلقاري في دستور جمهورية القبردي ـ بلقار.
وكانت الهيئة قد عقدت في السابع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر اجتماعا أمام مبنى المسرح الوطني في نالتشك وذكرت الهيئة أنهم اضطروا إلى عقد المؤتمر أمام المبنى لأن وزارة الثقافة لم تسمح لهم بعقده داخل المبنى.
وحضر المؤتمر حوالي 150 شخصا من مختلف القرى والمناطق التي يقطنها البلقاريون.
وأشاد البيان الختامي الذي تبناه المؤتمر بقرار المحكمة الروسية العليا الصادر بتاريخ 27 تموز/يوليو 2010 قائلا إن القرار قد حمى هيئة شيوخ شعب البلقار في جمهورية القبردي ـ بلقار من التهجم عليها والافتراءات التي لا أصل لها".
وتم خلال المؤتمر إعادة انتخاب اسماعيل سابانتشييف رئيسا للهيئة كما تم ضم أعضاء جدد لها.
الخلاف حول المناطق الرعوية
يشار إلى أن هيئة شيوخ الشعب البلقاري تصر على إلحاق الأراضي الرعوية القريبة من المناطق التي يقطنها البلقاريون بتلك المناطق.
ورفضت الهيئة الانضمام إلى لجنة تصالحية تشكلت في أيار/مايو 2009 بهدف التوصل إلى حل قانوني يرضي جميع الأطراف لتنفيذ قانون الإدارة المحلية للفدرالية الروسية رقم 131. وضمت اللجنة 36 عضوا من الروس والقبردي والبلقاريين.
لكن من جهته يؤيد مجلس التنسيق للمنظمات المدنية الأديغية بقاء المراعي تابعة للبلديات كما جرت عليه العادة وذلك بغض النظر عن المكان الذي تقع فيه تلك الأراضي الرعوية. وفي الحادي والثلاثين من آب/أغسطس قرر مجلس التنسيق لمنظمات البلقار المدنية عقد مؤتمر لحل قضية المراعي وفق رغبة البلقاريين بمشاركة منظمة القرشاي ـ بلقار "البروز"، "بلقاريا" ومنظمات اتحاد المزارعين.
