الاتحاد الشركسي العالمي يطلب إعداد قوائم بأسماء الراغبين بالعودة إلى الوطن

الاتحاد الشركسي العالمي يطلب إعداد قوائم بأسماء الراغبين بالعودة إلى الوطن  نالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ قرر الاتحاد الشركسي العالمي الانتهاء هذا العام من إعداد قوائم بأسماء الراغبين بالعودة إلى وطنهم الأم.

اتُخذ هذا القرار أثناء الاجتماع الاعتيادي الذي عقده الاتحاد في وقت سابق من هذا الشهر في نالتشك. 

 

وقال النائب الأول لرئيس الاتحاد ورئيس الأديغه في القبردي ـ بلقار خاسه محمد حافيتسه: "قررنا أن نقترح على أبناء وطننا والمنظمات الأهلية في الدول الأجنبية التي يقطنون فيها إعداد قوائم بأسماء الراغبين بالعودة إلى وطنهم من أجل تشكيل موازنة لاحقا".

 

وأضاف حافيتسه أنهم سيطلبون من جميع المنظمات الأهلية في الدول الأجنبية التي يقطن فيها أديغيون تقديم تلك القوائم حتى موعد أقصاه العاشر من كانون الأول/ديسمبر المقبل. وستتضمن تلك القوائم أسماء الراغبين بالعودة بشكل دائم إلى جمهوريات القبردي ـ بلقار والقرشاي ـ شركس والأديغي بالإضافة إلى كراسنودار كراي. وبعد ذلك سيتقدم الاتحاد الشركسي العالمي بطلب للإدارة الروسية حول أخذ هذه المطالب بعين الاعتبار في إطار قرار "تدابير المساهمة بالتوطين الطوعي لأبناء الوطن القاطنين في البلاد الأجنبية في الفدرالية الروسية" الصادر بتاريخ 22 حزيران/يونيو 2006. 

 

وأشار حافيتسه إلى ضرورة العمل من أجل مساعدة العائدين على التوطن والاندماج في أماكن سكنهم الجديدة وتقديم المعلومات اللازمة لهم لافتا إلى أن مسألة العودة يمكن حلها بالتنسيق مع إدارات الجمهوريات. 

 

كما تطرق اجتماع الاتحاد الشركسي العالمي إلى عدد من المواضيع الأخرى الهامة كفعاليات إحياء الذكرى السنوية 146 للتهجير وأولمبياد سوتشي الشتوية. 

 

في هذا الإطار قال محمد حافيتسه إن الاتحاد سبق له أن تقدم إلى الرئيس الروسي بطلب خطي ضمنه بعض المطالب كاستخدام الرموز الشركسية خلال الأولمبياد إلا أنه لم يحصل حتى الآن على أي رد. 

هذا وقرر الاتحاد الشركسي العالمي أيضا إعلان يوم الخامس والعشرين من نيسان/أبريل يوم العلم الشركسي والاحتفال به سنويا. 

 

كما أشار المشاركون بالاجتماع إلى توجيه رسالة إلى غلين هوارد رئيس مؤسسة جيمستون الأمريكية التي نظمت شهر مارس/آذار الماضي مؤتمرا دوليا في تفليس يطالب بالاعتراف بإبادة الشركس. واستفسرت الرسالة عن سبب عدم دعوة زعماء المنظمات الأديغية الأهلية البارزين لحضور المؤتمر وعن سبب اختيار جورجيا وليس الولايات المتحدة الأمريكية مكانا لعقده.