انهيار التوازن العرقي في الإدارة الداغستانيةمحج قلعة/وكالة أنباء القفقاس ـ أصبح رئيس الوزراء ورئيس الجمهورية في داغستان من نفس المجموعة العرقية (الدارغين) بعد تعيين ماغوميد عبد اللايف رئيسا للوزراء وهو ما رأى فيه البعض نهاية لمبدأ توزيع حصص إدارة البلاد بين المجموعات العرقية الكبرى في الجمهورية.
وأشار عضو مجلس الدوما ورئيس الوزراء الداغستاني السابق خضري شيخ سعيدوف ـ وهو من القموق ـ إلى أن الإجراء الأخير قد أنهى توزيع الحصص بين الأعراق المختلفة وتحدث قائلا: "إن الحصص لا ترد بشكل رسمي في أي مكان لا في الدستور ولا في أي قانون" وواصل: "لا أعرف ما إذا كان رئيس الجمهورية سيقترح تغيير رئيس البرلمان أيضا لكن في حال حصول شيء من هذا القبيل فإني أعتقد أنه سيختار لهذا المنصب شخصا مناسبا بغض النظر عن انتمائه العرقي".
وأكد شيخ سعيدوف أن عبد اللاييف يحظى بتأييد الجميع مردفا: "إن أهم أمر الآن هو تشكيل فريق محترف. لقد بات ضروريا اختيار المسئولين حسب كفأتهم المهنية".
تجدر الإشارة إلى أنه جرت العادة في داغستان بتوزيع مناصب رئاسة الجمهورية والوزراء والبرلمان بين المجموعات العرقية الثلاث التي تشكل الأغلبية في البلاد وهي الآفار والدارغين والقموق.
