الاستخبارات الروسية تدعي مقتل سيف الإسلام المصريمحج قلعة/وكالة أنباء القفقاس ـــ زعمت الاستخبارات الروسية الـ إف إس بي مقتل المصري محمود محمد شعبان الملقب بسيف الإسلام الذي كان يقاتل إلى جانب المقاومة بداغستان.
وادعى مصدر في الـ إف إس بي أن سيف الإسلام هو أحد مؤسسي تنظيم القاعدة في شمال القفقاس وذكرت وكالة أنباء إيتر تاس الروسية نقلا عن المصدر أن "الاستخبارات نظمت عملية خاصة في منطقة بوتليخ الداغستانية في الثاني من شباط/فبراير تمت خلالها السيطرة على محمد شعبان البالغ من العمر 49 عاما والمدعو سيف الإسلام وهو أحد مؤسسي تنظيم القاعدة في شمال القفقاس إلى جانب شخص آخر كان معه بسبب إبدائهما مقاومة مسلحة".
وذكر المصدر أن الشخص الذي كان بجانب سيف الإسلام هو إبراهيم ماغوميدوف البالغ من العمر 40 عاما.
وحسب المصدر فإن سيف الإسلام سبق له أن حارب في أفغانستان كما تواجد لفترات مختلفة في السودان والصومال ولبنان وجورجيا وكان اسمه موجودا لدى الانتربول على لائحة المطلوبين بناء على طلب مصر.
كما زعمت الـ إف إس بي تدبير سيف الإسلام عمليات تخريبية استهدفت خطوط السكك الحديدية وأنابيب نقل الغاز في روسيا بإيعاز من الاستخبارات الجورجية.