دعوة لتوحيد جمهوريتي الأديغي والقرشاي ـ شركسشركسك/وكالة أنباء القفقاس ـ اقترح مجلس الشباب للأديغة خاسه بالقرشاي ـ شركس، المعروف أيضا باسم "أديغة خاسه الشباب"، توحيد جمهوريتي الأديغي والقرشاي ـ شركس حتى لا تصبح الأديغي في منأى عن الجمهوريات الشركسية الأخرى.
وطالب المجلس الذي ساءه عدم ضم الأديغي لـ "منطقة شمال القفقاس الفدرالية" بضم موستوف للأديغي كي تكون صلة وصل بين القرشاي ـ شركس والأديغي التي باتت جغرافيا جزيرة منعزلة داخل منطقة كراسنودار كراي.
ورغم دعمه جهود الحكومة الفدرالية بخصوص تشكيل المنطقة الوليدة أكد المجلس معارضته تفرقة الشركس وتوزيعهم في مناطق فدرالية مختلفة.
وعلق مجلس الشباب على التطورات الأخيرة كما يلي: "ثمة مشكلة في هذه المنطقة يجب حلها. ونحن نرى أن فصل جمهوريات شمال القفقاس وستافروبول كراي في مناطق فدرالية مختلفة هو عنصر إيجابي من شأنه المساهمة بتحسين الوضع الاجتماعي ـ السياسي والاجتماعي ـ الاقتصادي لهذه المنطقة المضطربة".
رغم ذلك أعرب المجلس عن قلقه بسبب كون الأديغي الجمهورية الشركسية الوحيدة التي لم تشملها المنطقة الجديدة وتفرقة الشركس (الأديغي) في مناطق فدرالية مختلفة مطالبا المركز الفدرالي بإعادة النظر في تشكيل بنية منطقة شمال القفقاس الفدرالية.
وأكد المجلس أهمية القرار ودعمه المركز بهذا الخصوص لكنه أضاف: "لا يمكننا اعتبار هذا القرار إيجابيا طالما لم يتم ضم الأديغي لمنطقة شمال القفقاس الفدرالية. إننا مستعدون لبحث سبل التغيرات الإقليمية المتعلقة بضم جمهورية الأديغي للمنطقة عن طريق الحوار المتزن".