أبخازيا قبلة السياح الروسسوخوم/وكالة أنباء القفقاس ـ أشار الاتحاد الروسي لصناعة السياحة وشركات السياحة الأبخازية للتزايد الملحوظ في أعداد السياح الوافدين لأبخازيا حيث تراوحت هذه النسبة بين 40 و60%.
وذكر تصريح صدر عن الاتحاد أن العديد من الروس يفضلون الذهاب بمفردهم لقضاء العطلة في أبخازيا عوضا عن الذهاب بواسطة شركات السياحة بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية كما لفت التصريح إلى معرفة السائحين بوضع الجمهورية جيدا بالقول: "إن زبون أبخازيا زبون خاص فهو يعرف كل محاسن ومثالب البلد ولا يتوقع أشياء غير ممكنة ولا يزعجه أي شيء لا آثار الحرب ولا المنتجعات والبانسيونات المتبقية من العهد السوفيتي ولا نواقص الخدمات فكل ذلك ليس ذي بال أمام الطبيعة الخلابة والبحر الذي تفوق نظافته نظافة البحر في سوتشي ويالطا".
ولفتت مكاتب السياحة الأبخازية إلى أنه رغم ارتفاع الأسعار بنسبة 5ـ7% مقارنة بالعام الماضي يبقى قضاء العطلة في أبخازيا أوفر بحوالي ضعفين مقارنة بأسعار قضاء العطلة على سواحل البحر الأسود في روسيا أو القرم. وقال مدير شركة "زفيدزدني" السياحية ستانيسلاف فرولوف: "لقد تزايد الطلب على أبخازيا والمبيعات ممتازة حيث لم تبق غرف في الفنادق حتى منتصف الشهر القادم".
يذكر أنه كان يوجد في أبخازيا خلال الحقبة السوفيتية 138 منتجا ومكانا للاستجمام وكان يصل عدد السياح إلى حوالي 800 ألف شخص سنويا أما اليوم فيوجد في أبخازيا 51 مؤسسة سياحية يتركز معظمها في منطقة غاغرا. وكانت الجمهورية قد شهدت العام الماضي موسما سياحيا سيئا بسبب الحرب على أوسيتيا الجنوبية وقال نائب رئيس لجنة السياحة والاصطياف في الرئاسة الأبخازية فياتشيسلاف بارتسيس إن أفضل موسم سياحي شهدته الجمهورية كان موسم عام 2007.