وزيرة السياحة في أوسيتيا الجنوبية تتحدث عن وحدة مصير مع إسرائيل!

وزيرة السياحة في أوسيتيا الجنوبية تتحدث عن وحدة مصير مع إسرائيل!سيخنفال/وكالة أنباء القفقاس ـ قالت وزيرة السياحة في أوسيتيا الجنوبية إليونورا بيدوييفا إن بلادها تبذل كافة الجهود لتطوير علاقاتها مع إسرائيل مؤكدة تشابه الوضع الأمني بين إسرائيل ـ التي شردت الشعب الفلسطيني واحتلت أرض المقدس ـ وبين بلادها التي تناضل على أرض وطنها التاريخي ضد جورجيا لنيل استقلالها، وتحدثت قائلة: "لقد أبلغنا الإسرائيليون ويهود العالم حزنهم وشاطرونا مشاعرهم إزاء المأساة التي عشناها. نحن، اليهود والأوسيتيون، نفهم بعضنا البعض جيدا".

كما أشارت بيدوييفا إلى وجود مندوب عن وزارة السياحة الأوسيتية في إسرائيل يعني بمسألة تطوير العلاقات الثقافية بين الجانبين مردفة: "أود التعبير عن امتناني البالغ لبدء تشكل تعاون رائع مع إسرائيل في مجالات عدة خلال العام الماضي وعلى الأخص في مجال الثقافة. بناء على دعوة المركز الإسرائيلي لفنون الطفل توجه أطفالنا الموهوبون إلى هناك حيث قابلهم الإسرائيليون بحفاوة واهتمام بالغين". يذكر أن رئيس المركز المذكور إيلوني فيلينتشيك من مواليد سيخنفال.

وأعربت بيدوييفا عن اعتقادها بأن مجال السياحة المتبادلة بين الجانبين سيشهد تطورا في المرحلة المقبلة إذ أن الكثير من مواطني أوسيتيا الجنوبية يرغبون بزيارة الأماكن المقدسة والقدس على وجه الخصوص والالتقاء بأصدقائهم وأقربائهم هناك.

كما تحدثت وزيرة السياحة الأوسيتية عن مشروع جديد يطلق عليه اسم "الجذور" ستنظم في إطاره رحلات جماعية تتيح لليهود الذين غادروا الجمهورية للاستيطان على الأراضي الفلسطينية فرصة زيارة ومشاهدة قبور أجدادهم في أوسيتيا، واسترسلت: "إننا نعلم أن الإسرائيليين الذين ولدوا في سيخنفال يريدون زيارة أوسيتيا الجنوبية ورؤية مسقط رأسهم. ستطير أول مجموعة إسرائيلية إلى فلادي قفقاس عاصمة أوسيتيا الشمالية قبل نهاية العام الحالي".

هذا وتأمل إدارة أوسيتيا الجنوبية أن يجتذب مشروع "الجذور" مع مرور الوقت المستثمرين الإسرائيليين.

يشار إلى أن إسرائيل كانت، إلى جانب الولايات المتحدة وأوكرانيا، من الدول التي ذكر بأنها ساهمت في تسليح جورجيا خلال حربها ضد أوسيتيا الجنوبية العام الماضي.