متحف الإبادة في سيخنفالسيخنفال/وكالة أنباء القفقاس ـ تواصل جمهورية أوسيتيا الجنوبية فعاليات إحياء الذكرى السنوية الأولى للعدوان الجورجي على أراضيها في آب/أغسطس الماضي. في هذا الإطار قام الرئيس الأوسيتي ادوارد كوكويتي وضيفه الرئيس الأبخازي سيرغي باغابش بافتتاح متحف في العاصمة سيخنفال لتخليد ذكرى ضحايا الحرب هو عبارة عن بقايا منزل تعرض للقصف عرضت فيه صور فوتوغرافية ولوحات تعكس أهوال الحرب.
وكانت فعاليات إحياء الذكرى الأولى للعدوان قد بدأت ليلة السابع من هذا الشهر حيث تجمعت حشود من المواطنين في مركز العاصمة في نفس الساعات الذي بدأ فيها القصف الجورجي وقاموا بإشعال الشموع كما وضعت شاشة ضخمة عرضت صورا للرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي رافقته أصوات قنابل ومدافع وصور للمنازل التي هدمها القصف والأمهات الأوسيتيات وهن يبكين.
وأكد الرئيس كوكويتي لدى خطابه الجموع المحتشدة على أن ساكاشفيلي هو المسؤول الوحيد عن اندلاع الحرب وتحدث قائلا: "لقد كان هدف العملية العسكرية القضاء على الشعب الأوسيتي وتهجيره إلا أن المقاتلين الأوسيت أفسدوا مخططات تفليس وهب الجيش الروسي لإنقاذ أوسيتيا الجنوبية وطرد العدو المتعطش للدماء".