مركز المسلمين عديم الفائدة للمسلمينموسكو/وكالة أنباء القفقاس ـ قال رئيس الهيئة الإسلامية في روسيا حيدر جمال إن مركز التنسيق لمسلمي شمال القفقاس لا يفيد المسلمين قيد أنملة.
وذكر جمال أن كل ما يقوم به المركز الذي يترأسه رئيس إدارة الشؤون الدينية في القرشاي ـ شركس إسماعيل بيرديف منذ عام 2005 هو مجرد تنظيم بعض المحاضرات ووصف الحركات المتطرفة بالوهابية، مضيفا في تصريح أدلى به لوكالة قفقازكي أوزيل: "إن جل ما يفعلونه هو تنظيم بعض المحاضرات مثل ‘دور الصوفية في الإسلام’ التي عبروا فيها مجددا عن ارتباطهم بالإسلام التقليدي وكالوا اللعنات للأشخاص الذين يسمونهم بالوهابيين ودعوا لتعزيز التدابير الأمنية لمواجهة من لا يؤدون عباداتهم وفق ما يتطلبه الإسلام التقليدي".
وكان حيدر جمال قد اتهم في تصريح أدلى به العام الماضي رجال الدين الرسميين في روسيا بالتزام الصمت إزاء الهجمات التي يتعرض لها المسلمون وذلك من أجل الحفاظ على مناصبهم ووصفهم قائلا: "إن رجال الدين الرسميين في روسيا اليوم قد خرجوا من معطف ستالين تماما".
أما مفتي الشيشان سلطان ميرزايف فأشاد بدور المركز المذكور، الذي أسسه أول رئيس موالي لروسيا في الشيشان أحمد قاديروف عام 2005، في محاربة التطرف الديني وتوحيد القوى ضد الوهابية.
وقد وصف أليكسي مالاشينكو وهو خبير في مركز كارنيجي بموسكو القرارات الصادرة عن المركز بأنها قرارات تتجه نحو دعم العلاقات الوثيقة مع الإدارة والكرملن.