القاتل بودانوف بات حرا طليقا!موسكو/وكالة أنباء القفقاس ـ أطلق سراح العقيد الروسي السابق يوري بودانوف الذي اعتُقل عام 2000 وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات بتاريخ 25 تموز/يوليو 2003 بسبب اغتصابه وقتله الفتاة الشيشانية إيلزا كونغاييفا.
وتم تطبيق قرار المحكمة بإطلاق سراح بودانوف بشكل مشروط قبل انتهاء فترة عقوبته رغم موجة الغضب والاستياء الواسع التي أثارها بين الشيشانيين.
وعقّب محامي عائلة كونغاييف ستانيسلاف ماركيلوف على إخلاء سبيل بودانوف بالقول: "إنه أمر غير قانوني فلم تسر العملية القانونية الطبيعية وحتى أننا لم نتلق ردا على مراجعتنا بطلب الاستئناف إن قرار المحكمة ليس نهائيا". وأكد ماركيلوف أنه سيطالب بإجراء تحقيق حول المسئولين عن انتهاك القانون وتطبيق قرار لم يكن نهائيا.
من الأفضل له أن يهرب
أما نائب وزير العلاقات الخارجية والسياسة القومية والصحافة والإعلام في الحكومة الشيشانية الموالية للكرملن زليمخان موساييف فانتقد إطلاق سراح بودانوف بالقول: "إن بودانوف عار على روسيا فهو يسيء لاعتبار المسئولين الروس". وأومأ موساييف إلى أن الشيشانيين سينتقمون من بودانوف قائلا: "يفضل أن يختفي عن الأنظار لأن الشيشانيين سيأخذون حقهم بأيديهم ويطبقون القانون المحلي الذي يستوجب قتل كل من يقتل امرأة".
يشار إلى أن الشيشانيين نظموا في جهار قلعة سلسلة من المظاهرات الاحتجاجية عقب إصدار المحكمة قرارها بإطلاق سراح العقيد السابق بودانوف.