مؤتمر "صامت" لكتاب القبردي ـ بلقارنالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ عقد اتحاد الكتاب في القبردي ـ بلقار يوم الثلاثاء الماضي مؤتمرا لبحث أسباب الركود التي تعيشها الساحة الأدبية في البلاد.
ورغم أن خطوط هاتف الاتحاد قطعت بسبب عجزه عن دفع الفواتير إلا أنه أنفق مبلغ 300 ألف روبل ـ حصل عليه لدى فوزه بجائزة نقدية في مسابقة أجريت في الفدرالية الروسية ـ لطبع مؤلفين هامين هما "علم الكائنات في الأدب القبرديني" وعلم الكائنات في الأدب البلقاري".
ومن الملفت أنه لم يدع لحضور المؤتمر سوى بعض الصحفيين "المختار" معظمهم من وسائل الإعلام الحكومية.
وقدم رئيس الاتحاد أحمد سوزاييف تقريرا مفصلا عن وضع اتحاد الكتاب مؤكدا أن أكبر مشكلة يواجهها هي عدم وجود مدرسة للترجمة.
وانتخبت خلال الاجتماع بالاقتراع السري اللجنة الإدارة الجديدة للاتحاد التي ضمت 6 كتاب يؤلفون بالقبردينية وستة بالبلقارية وكاتب بالروسية، أما الرئيس الجديد فسينتخب خلال الأيام المقبلة.
وتحدث الكتاب خلال المؤتمر عن فترة الركود التي تعيشها الساحة الأدبية في الجمهورية وقالت الشاعرة سفيتلانا موتاييفا إن الكتاب يعيشون فترة تخبط في مناخ الحرية الذي وجدوا أنفسهم فيه عقب انهيار الاتحاد السوفيتي وواصلت: "إنهم لم يعرفوا ماذا سيفعلون بهذه الحرية ولم يحاول أحدهم الخروج بمعنى جديد من المرحلة الجديدة وهم يعيشون على الأكثر في الماضي، في الفترة السوفيتية".
وحمّل الأدباء الدولة مسئولية فترة الركود الذي تعيشها الساحة الأدبية والتي يرون أنها لا تقدم لهم الدعم. كما أعرب كاشف يلغاروف، وهو من كتاب النثر القبرديني العريقين، عن استيائه من عدم احترام أحد لأعلام صناعة الكتابة في البلاد.
يشار إلى أن رئيس الجمهورية أرسين كانوكوف يقدم دعما ماديا كبيرا لطبع الكتب.