الرئيس الأنغوشي الجديد يعد بإنهاء عهد "الاختفاء"نازران/وكالة أنباء القفقاس ـ وعد الرئيس الأنغوشي الجديد يونس بيك يفكوروف بوضع حد لعمليات الاعتقال العشوائي والتصرفات غير القانونية التي تقوم بها قوات الأمن في الجمهورية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده يفكوروف في الأول من الشهر الجاري في المركز الثقافي في نازران حضره حوالي 100 شخص من عائلات الأشخاص "المختفين".
وطلب يفكوروف تشكيل لجنة تعنى بحقوق الإنسان واعدا بعدم وقوع حوادث اعتقال عشوائية مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لا يريد خداع أحد مسترسلا: "سأفعل كل ما هو ممكن كي لا تقع في أنغوشيا بعد الآن حوادث إعدام دون محاكمة أو اختطاف".
ودعى الرئيس الأنغوشي عائلات الأشخاص المختطفين لعدم التستر على الجريمة ومساعدة التحقيق والقضاء مواصلا: "يجب على كل منكم أن يعرف ماذا يفعل ابنه اليوم وماذا كان يفعل بالأمس".
يشار إلى أن يفكوروف يعتبر من العسكريين المحترفين وقد قضى معظم سنوات خدمته في قوات المظليين إلى أن تمت ترقيته إلى رتبة عقيد وتولى عام 2004 وظيفة نائب رئيس مديرية الاستطلاع في الدائرة العسكرية لمنطقة "الفولغا– أورال" التي يقع مقرها في مدينة "يكاترينبورغ".
كما تحدث خلال الاجتماع وزير الداخلية الجديد روسلان ميروف قائلا: "نحن أيضا نشاطركم الرأي حول وجود بعض الأشخاص غير الجيدين بين الشرطة سيتم فتح خط مباشر يُمكِّن المواطنين من التواصل مع وزارة الداخلية مباشرة. إني أريد فعلا العمل من أجل شعبي ومن أجل إحلال النظام في بلدي".
وباسم عائلات المختطفين تحدث المدرس محمد غادزييف الذي ذكر كيف اختطف ابنه في الثامن من آب/أغسطس 2007 دون أن يتمكن حتى الآن من الحصول على أي معلومات عن مصيره رغم إعطاء الرئيس السابق مراد زيازيكوف شخصيا تعليمات بهذا الخصوص. وأعرب غادزييف عن اعتقاده بأن عناصر من الاستخبارات الروسية هي التي اختطفت نجله وقتلته في الشيشان.
ووعد الرئيس يفكوروف بمتابعة الأمر شخصيا وعقد مثل هذه الاجتماعات بشكل دوري.