قاديروف يترأس شخصيا عملية لمطاردة المقاتلينجهار قلعة/وكالة أنباء القفقاس ـ قاد الرئيس الموالي لروسيا في الشيشان رمضان قاديروف في الرابع عشر من الشهر الجاري عملية خاصة جرت في منطقتي نوغاي ـ يورت وكورتشالوي بهدف القضاء على مقاتلين شيشان. ورغم أن العملية استمرت حتى وقت متأخر من الليل إلا أن قاديروف عاد منها بخفي حنين.
وأدلت مصادر في السكرتارية الصحفية لرئاسة الدولة عقب العملية، التي رسم قاديروف خطتها بنفسه، بتصريح جاء فيه: "لم يتم العثور على أي عضو في مجموعة مسلحة خارجة عن القانون خلال العملية الخاصة التي استمرت ساعات وعدم العثور على أي مقاتل هنا يدل على أنهم لم يعودوا موجودين في البلاد. هناك مجموعات صغيرة لا تشكل خطرا كبيرا على السكان مع ذلك تجب محاربتهم بشكل جاد بسبب الهجمات المتعددة التي يشنونها ضد عناصر الأمن". وادعى التصريح نقلا عن قاديروف أن المقاتلين بدءوا التخلي عن السلاح والعودة إلى الحياة العادية كما زعم أن الشعب الشيشاني فقد ثقته بزعماء النضال وبأنه من غير الممكن عدم المشاركة في التغيرات الإيجابية التي تعيشها البلاد.
وخلافا لتصريحات قاديروف شهدت الشيشان في الفترة الماضية عدة اشتباكات بين المقاتلين والقوات الروسية أو القوات الموالية لها. ففي التاسع من هذا الشهر وقعت اشتباكات بين المقاتلين الشيشان وجنود روس في منطقة أوروس مارتان أسفرت عن استشهاد مقاتل، وفي اليوم نفسه تعرض مركز مراقبة في منطقة زافودسكي في العاصمة جهار قلعة لإطلاق نار أدى لمقتل شرطي وجرح أربعة آخرين. أما في الرابع من الشهر الجاري فاستشهد مقاتلان في جهار قلعة نتيجة إطلاق الشرطة النار عليهما. وفي ليلة السابع عشر من الشهر الماضي قتل ثلاثة أعضاء في مجموعة مسلحة خلال عملية خاصة نفذتها قوات الأمن في منطقة لينينغرادسكي في جهار قلعة.