اللاجئون الأوسيت يرجعون إلى الوطن تسيخنفال/وكالة أنباء القفقاس ـ بدأ حوالي 33 ألف لاجئ اضطروا لمغادرة أوسيتيا الجنوبية بسبب الحرب التي شنتها جورجيا ضد بلادهم العودة إلى الوطن.
وقال نائب وزير الطوارئ الروسي أليكسندر تشوبريان إن أربعة حافلات تقل لاجئين أوسيت تغادر يوميا منذ يوم السبت الماضي فلادي قفقاس (عاصمة أوسيتيا الشمالية) متجهة إلى تسيخنفال (عاصمة أوسيتيا الجنوبية).
ورغم صعوبة التكهن بأعداد اللاجئين الذين عادوا إلى بلادهم حتى الآن ذكر مراسل وكالة أنباء قفقازكي أوزيل أن نحو ألف شخص يعبرون الحدود كل يوم. وتقدر وزارة الطوارئ الأوسيتية أن نصف اللاجئين تقريبا ـ أي ما يناهز 16 ألف لاجئ ـ قد رجعوا إلى أوسيتيا حتى الآن.
وأشارت مصادر إلى أنه سيتم قريبا إعادة تشغيل محطة الحافلات في تسيخنفال التي كانت قد تضررت جراء القصف.
وقالت إحدى اللاجئات وتدعى فيرا إن اللاجئين يسعون للعودة إلى بلادهم لأنهم لا يريدون العيش خارجها وواصلت: "إنهم يدعون اللاجئين للقدوم إلى كراسنودار ومايكوب إلا أن أحدا لا يريد الذهاب فالكل يريد العودة من حيث أتى".
بالمقابل حذر وزير الطوارئ الروسي سيرغي شوبغا العائدين من خطر الألغام التي زرعت في البلاد قائلا: "لقد تم زرع الكثير من الألغام ويعمل الخبراء الآن على إزالتها إلا أن الأمر قد يستغرق أسابيع أو ربما أشهر".
