اليونسكو قلقة بشأن الإرث الطبيعي في الأديغي
مايكوب/وكالة أنباء القفقاس ـ أعرب مندوب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) كيشور راو لدى التقائه مسؤولين من وزارتي الخارجية والموارد الطبيعية الروسية والرئيس الأديغي أصلان تخاكوشينوف عن القلق الذي تشعر به المنظمة إزاء وضع المحميات الطبيعية في الجمهورية.
وشارك باللقاء الذي جرى في الثالث والعشرين من الشهر الجاري مسؤولون من الهيئة الفدرالية الحكومية لمنطقة المحميات في القفقاس وممثلون عن الأجهزة التنفيذية في جمهورية الأديغي بالإضافة إلى رئيس البرلمان ورؤساء المديريات والهيئات التي تعنى بشؤون البيئة والطبيعة.
وتناول اللقاء مدى حماية منطقة "غرب القفقاس" التي تشكل الأديغي جزءا منها. وقال راو أن خطة التنظيم والبناء وإنشاء أماكن سياحية في تلك المنطقة الواقعة ضمن المناطق التي تشرف اليونسكو على حمايتها تثير قلق المنظمة الدولية.
من جهته أكد الرئيس الأديغي أن حكومة بلاده ستبذل كل ما بوسعها للقضاء على الانتهاكات في تلك المنطقة مسترسلا: "نحن مستعدون للتعاون البناء وستقوم المكاتب والمديريات الحكومية المعنية بحماية الطبيعية بوضع النظام اللازم حسب توجيهاتكم وبأقصر وقت. كما ستأخذ الأعمال الرامية لتطوير السياحة بعين الاعتبار اتفاقية "حماية الإرث الطبيعي العالمي".
تجدر الإشارة إلى أن خطة تقليص مساحة المحميات الطبيعية في غابة لاغو ناكي، التي تحتل مكانتها على لائحة الميراث الطبيعي العالمي، من أجل شق طرق وإقامة مراكز تزلج قد أثار حفيظة المدافعين عن البيئة.
ووجهت منظمة البيئة لشمال القفقاس في السابع عشر من حزيران/يونيو الماضي شكوى للإدعاء العام في الأديغي ووزارة الموارد الطبيعية الروسية أعربت فيها عن استيائها من فتح المنطقة أمام أعمال التشييد والبناء.