مايكوب/وكالة أنباء القفقاس ـ عرض رئيس جمهورية الأديغي أصلان تخاكوشينوف خلال اجتماع عقده يوم الاثنين الماضي على النواب أسماء المرشحين الثلاثة لتولي رئاسة البرلمان.
ويدعم تخاكوشينوف تسليم رئاسة برلمان البلاد لأيد روسية بسبب الضغوط التي يتعرض لها من موسكو.
ومن الملفت للنظر أن جميع "المرشحين الذين تمت الموافقة على ترشيحهم في موسكو" هم من الروس وهم: نائب رئيس البرلمان أناتولي إيفانوف، رئيس اللجنة التنفيذية لفرع حزب روسيا المتحدة في الأديغي أليكسندر لوزين ونائب رئيس لجنة الثقافة والرياضة والإعلام والعلاقات مع المنظمات المدنية سيرغي بيسماك.
وقد أثار غياب أسماء أديغية عن قائمة المرشحين التي ستعرض على البرلمان للتصويت عليها استياء واسعا. حيث علق أحد أعضاء منظمة الأديغي خاسه المدنية ورئيس فدرالية السامبو في الأديغي خاباي آرامبي على هذا الأمر بقوله أنه "مؤشر على رغبة المركز الفدرالي بمحو جمهورية الأديغي" وتحدث قائلا: "إن إصرار رئيس الجمهورية على هذه القائمة يظهر أن الأديغيين قد قرروا القضاء على أنفسهم بأيديهم". وأضاف أن الأديغيين باتوا الآن في وضع (سيء) حيث أن موسكو هي من يقوم بتحديد الأسماء التي سترشح لرئاسة البرلمان وبأن هذا الأمر لم يشاهد حتى في فترة الحزب الشيوعي خلال الحقبة السوفيتية.
يشار إلى أن منصب رئاسة البرلمان أصبح شاغرا منذ فوز الرئيس السابق له بمقعد في مجلس الدوما الروسي في الانتخابات التي شهدتها روسيا بتاريخ 2 كانون الأول/ديسمبر 2007.