لا راحة لمحتج…
مايكوب ـ منعت عناصر من الـ إف إس بي والشرطة في الأديغي شخصا من الإعراب عن احتجاجه على احتفالات الانضمام إلى روسيا.
وكان عسكربي ميلينوف وهو رجل متقاعد يقطن في العاصمة مايكوب قد رفع في ساحة الصداقة صبيحة اليوم الأول للاحتفالات (26 أيلول/سبتمبر) لافتة كتب عليها "لماذا هُجر شعبي الأصيل النبيل ولماذا أُبيد؟". وقال ميلينوف أن عناصرا من الاستخبارات ومن وزارة الداخلية هرعت من فورها عند رؤية اللافتة وانتزعتها من يده بالقوة. وتركت العناصر عسكربي ميلينوف بعد أن أخذت بياناته الشخصية. وقد شعر ميلينوف بعد ذلك بألم في كتفه فتوجه إلى المشفى وحصل على تقرير طبي وعاد إلى المنزل إلا أن عناصرا من الشرطة جاءت إلى منزله وأخبرته بأن "المدير يريد مقابلته" وأخذته إلى المخفر حيث انتظر هناك طيلة ساعات أربع لم يحضر خلالها المدير الذي كان في تلك الأثناء متواجدا في الملعب حيث تجري الاحتفالات. وذكر ميلينوف أنه منع بهذا الشكل من التوجه إلى مكان الاحتفالات ورفع اللافتة مجددا.
وقال عسكربي ميلينوف أنه تقدم بعريضة شكوى ذكر فيها أن قوات الشرطة والـ إف إس بي انتزعت منه اللافتة التي كان يرفعها وانتهكت حقه بالتظاهر مستخدمة القوة رغم أنه لم يفعل أي شيء يخل بالقوانين الروسية بأي شكل من الأشكال. هذا وتطالب العريضة وزارة الداخلية بدفع تعويضات مادية ومعنوية بقيمة 2 مليون روبل والاستخبارات بقيمة 1 مليون روبل.
وكالة أنباء القفقاس