نالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ أعربت منظمات مدنية في شمال القفقاس تزعم أنها تمثل 21 شعبا من شعوب المنطقة عن رغبتها ببقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مهندس الحرب الثانية في الشيشان التي أسفرت عن مقتل 135 ألفا من المدنيين الأبرياء والذي وضع منطقة شمال القفقاس تحت خط النار، أعربت عن رغبتها ببقاء بوتين "زعيما قوميا" للبلاد.
ودعى ممثلو المنظمات خلال اجتماع عقدوه أمس الأول في مجلس التنسيق للقبردي ـ بلقار بنالتشك للمشاركة بشكل فعال في انتخابات مجلس الدوما التي ستجري في الثاني من الشهر المقبل وإعطاء أصواتهم لبوتين.
وأصدر المشاركون بالاجتماع بيانا مشتركا جاء فيه: "في فترة الأزمة تمكن الرئيس بوتين خلال فترة وجيزة من وقف عملية انحلال الدولة وتوطيد ركائز الحكم والقانون والنظام والتعاون مع القوى السليمة لحل المشاكل الهامة التي تعاني منها البلاد وتشكيل الأرضية اللازمة لتطوير الاقتصاد بشكل سريع وتحسين المستوى المعيشي للسكان. إننا نريد بقاء بوتين زعيما قوميا لروسيا لتنفيذ المشاريع التي رسمها ولحماية إستراتيجية تطوير البلاد."
ولم يغفل ممثلو المنظمات "المدنية" توجيه رسالة دعم لا متناهي لبوتين باسم 21 شعبا من شعوب شمال القفقاس. وقال رئيس مجلس التنسيق والزعيم السابق لمنظمة البلقار الجنرال سفيان بيفاييف أن الانتخابات الوشيكة لن تكون في الحقيقة سوى استفتاء حول مدى دعم سياسيات بوتين.