نازران/وكالة أنباء القفقاس ـ وجه الادعاء العام في مدينة نازران بجمهورية أنغوشيا اتهامات بالتطرف لمنظمة "صوت بيسلان" المدنية التي أسست عقب حادثة مدرسة بيسلان بأوسيتيا الشمالية والتي أثارت غضب الحكومة بسبب اتهامها لها بإخفاء حقيقة وملابسات الحادثة.
وقالت الرئيسة الدورية للمنظمة إيللا كيساييفا أنها تسلمت ملف الدعوى التي أقيمت ضدهم مسترسلة: "لقد اتهمنا المدعي العام السيد أوشيف بالتطرف مستندا على مقال نشرناه على الانترنيت شهر كانون الأول/ديسمبر 2006. حسب وجهة نظره فإننا اتهمنا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتورط مع الإرهابيين الذين نفذوا عملية احتجاز الرهائن في المدرسة رقم 1 في بيسلان عام 2004. لقد طلبنا في المقال الذي نشر في ذلك الحين من الكونغرس والرئيس الأمريكي جورج بوش المساعدة بإجراء تحقيق موضوعي حول مأساة بيسلان ولم يتضمن المقال أي شي يدل على التطرف. إن منظمتنا أسست على أرض أوسيتيا الشمالية وبالتالي يجب أن يتم النظر بهذه الإدعاءات هنا أيضا لذا وجهنا رسالة حول هذا الخصوص للمدعي العام في أوسيتيا الشمالية غيرمان شتادلر والممثلية الخاصة للرئيس الروسي في المناطق الفدرالية الجنوبية".
يذكر أن حادثة مدرسة بيسلان التي بدأت باقتحام مجموعة من المسلحين المدرسة في أول أيام الفصل الدراسي عام 2004 انتهت بعملية خاصة دموية نفذتها القوات الروسية أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص كان معظمهم من الأطفال.