غيمري/وكالة أنباء القفقاس ـ تتواصل العمليات العسكرية والحصار المفروض على قرية غيمري مسقط رأس الإمام شامل منذ الخامس عشر من الشهر الماضي.
وقال المدافع عن حقوق الإنسان عبد الرشيد سعيدوف في اتصال هاتفي أجرته معه إذاعة الحرية أن عناصر الأمن تعتقل يوميا بعض الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 15-35 عاما وتقوم باستجوابهم وأخذ بصماتهم ومن ثم إطلاق سراحهم مشيرا إلى أن خمسة من الشبان الذين اعتقوا بهذه الطريقة قد اختفوا بعد ذلك. كما قتل قروي خلال عمليات المداهمة التي تستهدف المنازل منزلا منزلا. وتخضع القرية حاليا لحصار الدبابات والمدرعات ويمنع الصحفيون من دخولها ويخشى سكان القرية من توثيق ما يجري فيها.
وشدد سعيدوف على أن التصرفات غير القانونية التي يقوم بها الجنود وعناصر الشرطة تدفع الشبان للبحث عن ملاذ والتوجه نحو التطرف الديني وقال أنه يتعين على الشرطة عند بحثها عن مجرمين اللجوء لأسلوب آخر غير القيام بعملية "مكافحة الإرهاب" وتعذيب سكان قرية بأكملها كما تفعل حاليا في غيمري.