قتلى في هجوم انتحاري بالشيشان رغم إعلان انتهاء الحرب رسميا

قتلى في هجوم انتحاري بالشيشان رغم إعلان انتهاء الحرب رسمياجهار قلعة/وكالة أنباء القفقاس ـ لقي أربعة أشخاص حتفهم وأصيب خمسة آخرون بجراح في هجوم انتحاري استهدف مبنى وزارة الداخلية التابع للحكومة الموالية لروسيا في الشيشان يوم الجمعة الماضي.

وعقب الهجوم أدلت الوزارة بتصريح على لسان المتحدثة باسمها مريم نالاييفا جاء فيه: "عند الساعة 11 اتجهت إحدى السيارات نحو أحد مراكز المراقبة نزل منها شخصان توجها مباشرة نحو اثنين من الحرس وبعد عدة ثوان وقع انفجار أسفر عن مقتل الشخصين والحارسين وجرح خمسة آخرين".

وقال شهود عيان أن أحد الشخصين الذين نزلا من السيارة هو انتحاري، كما ذكر مصدر في وزارة الداخلية أن الانفجار وقع عندما عانق أحد الشخصين رجل شرطة صادفه أمامه.

من جهتها زعمت مصادر في الشرطة أن الانتحاري هو بيسلان تشاغييف المقرب من دوكو عمروف الذي أعلن إقامة إمارة شمال القفقاس.

في حادث منفصل أعلن عن مقتل أربعة مقاتلين شيشانيين في عمليات تنفذها قوى الأمن في مناطق مختلفة من العاصمة جهار قلعة منذ يوم الجمعة الماضي.

قاديروف: على المقاتلين تسليم أنفسهم

هذا وقد عبَّر قاديروف عن سخطه قائلا: "إذا كان لا يزال هناك أشخاص في الغابات فلن ننظم لهم حفلا بل كل ما سننظمه لمن يقاوم هو العمليات وسنقضي عليهم". وأضاف مهددا المقاتلين: "إما أن تستسلموا من تلقاء أنفسكم وإما ستجدون أنفسكم على عمق 3 أمتار من سطح الأرض".

يشار إلى أنه أعلن رسميا في 16 نيسان/أبريل الماضي انتهاء الحرب و"عملية مكافحة الإرهاب" التي تشنها القوات الروسية في الشيشان منذ عام 1999.