
شراكسة سورية يتطلعون إلى العودة للدياردمشق/وكالة أنباء القفقاس ـ مع تزايد حدة التوتر في سورية تحولت أنظار شراكسة سورية إلى وطنهم الأم.
وعبّر الشراكسة عن رغبتهم بالعودة إلى القفقاس في رسالة قاموا بتوجيهها إلى الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف والرئيس الأديغي أصلان تخاكوشينوف والبرلمان الأديغي والشعب الأديغي.
وأشارت الرسالة التي حملت توقيع 115 شركسيا إلى مقتل مئات الأشخاص يوميا في الاشتباكات بين قوى الأمن ومجموعات مختلفة ووصفت ما يجري في سورية بأنه أحداث سياسية هدامة.
وجاء في نصها: "لقد أصبحنا نحن الأديغي في سورية في وضع صعب جدا فحياتنا وحياة أقربائنا معرضة للخطر كل يوم. ليس لدينا أمل في أن تستقر الأوضاع في سورية أو أن نحيا في جو من السلام والأمن. الفدرالية الروسية وإخوتنا في جمهورياتنا التابعة لها وفي شمال القفقاس هم من بوسعنا طلب العون منه في هذه المرحلة الحرجة للوقوف إلى جانب شعبنا. جل ما نريده هو العودة إلى أرض أجدادنا والعيش بسلام ووئام مع أشقائنا وشقيقاتنا في القفقاس ومع الشعوب الروسية الأخرى".
وعبّر الشراكسة في ختام رسالتهم عن أملهم بأن يلقى نداءهم آذانا صاغية وأن تمتد إليهم يد العون لإنقاذهم من الأوضاع المأساوية في سورية.