أخطار محدقة تحيط بالمدافعين عن حقوق الإنسان في القفقاس

أخطار محدقة تحيط بالمدافعين عن حقوق الإنسان في القفقاسنازران/وكالة أنباء القفقاس ـ أشار رئيس لجنة حماية حقوق اللاجئين وخبير شؤون شمال القفقاس في فرع مجموعة هلسنكي بموسكو أصلان بيك أباييف إلى أن المدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء المنظمات الأهلية في شمال القفقاس باتوا عرضة لأخطار كبيرة.

وأشار أباييف إلى تعرض نائبه الأنغوشي يحيى أولوغوفا ورئيس "وقف مساعدة وتأهيل الشعوب المضطهدة في جمهورية قالمق" أركادي غورياييف للضرب المبرح على أيدي مجهولين الشهر الفائت دون أن يتم العثور على الفاعل حتى الآن.

ولفت أباييف إلى أن "وقف مساعدة وتأهيل الشعوب المضطهدة في جمهورية قالمق" أسسه شهر نيسان/أبريل الماضي ممثلون عن منظمات مدنية من خمس مناطق وجمهوريات في شمال القفقاس (الشيشان، قالمق، أنغوشيا، القبردي ـ بلقار، القرشاي ـ شركس) إلى جانب ألمان من منطقة بوفولجيا من أجل إعادة تأهيل الشعوب التي تعرضت للاضطهاد خلال الحقبة السوفيتية واسترجاع حقوقها بالكامل.

وذكر أباييف أن المنظمة التي عقدت أول اجتماعاتها في 18 نيسان/أبريل برئاسة أركادي غوراييف ـ وهو من مؤسسي الوقف ـ قد أثارت استياء البعض حيث نشر أحد مواقع الانترنت الشيوعية خبرا بعنوان ‘ورثة هتلر يواصلون عمل جدهم؛ لقد تأسست منظمة تريد تقسيم روسيا إلى مناطق’. وقال أباييف أنه بعد ذلك وفي 27 مايو/أيار تعرض غوراييف للضرب المبرح على أيدي مجهولين كما تعرض نائبه في أنغوشيا يحيى أولوغوفا للضرب ولا يزال يرقد حتى الآن في المشفى.

وأعرب أصلان بيك أباييف عن اعتقاده بأن مثل هذه الأعمال تجري عن قصد وبشكل منظم بهدف إخافة العاملين في مجال المنظمات الأهلية والمساعدات الإنسانية في القفقاس.