نالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ قال رئيس شعبة مكافحة الجريمة المنظمة في وزارة الداخلية بالقبردي ـ بلقار أرسين تيشكوف أن عدد المتطرفين الإسلاميين في الجمهورية يزداد باضطراد وبأن الوضع قد يخرج عن السيطرة في حال عدم اتخاذ إجراءات فعالة.
وأضاف في اجتماع عقده يوم الخميس الماضي حول هذا الأمر أن تزايد عدد الشبان المؤيدين للإسلاميين المتطرفين الناشطين يثير مخاوف عناصر الأمن مؤكدا في الوقت ذاته أن قوات الأمن ما تزال هي الممسكة بزمام الأمور رغم ذلك واسترسل بالقول: "لقد أحرزنا خلال السنوات الماضية نجاحات بمكافحة التطرف الديني إلا أن أحداث ألبروز وتشيغمن أثرت سلبا على هذه العملية." في إشارة للهجمات التي استهدفت رجال الشرطة في المنطقتين المذكورتين وأسفرت عن مقتل تسع صيادين.
وأعرب تيشكوف عن تطلعهم لتعاون فعال من جانب دائرة الشؤون الدينية ولجنة الشباب الحكومية لمكافحة ما وصفه بالتطرف الديني مردفا: "الآن يسود الانطباع بأن هذا الأمر هو مهمة النظام الأمني فقط، لكن في حال استمرت الأوضاع على هذا المنوال فإن الوضع قد يخرج عن السيطرة."
ونفى رئيس شعبة مكافحة الجريمة المنظمة أن تكون هجمات 13 تشرين الأول/أكتوبر 2005 التي استهدفت 19 مبنى للاستخبارات والشرطة بشكل مزامن قد جاءت ردة فعل على إغلاق الجوامع وثورة على عناصر الأمن بقوله: "لقد كانت مجرد ذريعة جيدة لإثارة حركة لزعزعة الاستقرار في القبردي ـ بلقار."
