يفكوروف: دعوات إغلاق الحدود مع أوسيتيا الشمالية غير لائقةنازران/وكالة أنباء القفقاس ـ وصف الرئيس الأنغوشي يونس بيك يفكوروف دعوات إغلاق الحدود بين بلاده وأوسيتيا الشمالية بأنها "غير ملائمة" إلى أبعد الحدود.
وكانت حشود من الأوسيت الغاضبين قد تظاهرت عقب الهجوم الدموي الذي وقع في التاسع من الشهر الجاري قرب السوق المركزي في العاصمة فلادي قفقاس مخلفا 17 قتيلا و150 جريحا وطالبت بإغلاق الحدود نهائيا مع أنغوشيا.
في سياق متصل وجه يفكوروف برقية إلى رئيس أوسيتيا الجنوبية إدوارد كوكويتي بعد تصريحات صدرت عن الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية تؤيد إغلاق الحدود بين جارتها الشمالية وأنغوشيا بدعوى أن المتفجرات التي استخدمت في تنفيذ الهجوم قد أدخلت البلاد عبر أنغوشيا.
وقال نائب الأمين العام لرئاسة الجمهورية في أوسيتيا الجنوبية قسطنطين بوخاييف: "لا يجب السماح للاجئين الأنغوش بالعودة لأن أحدهم لم يندم حتى الآن على إساءاته بحق الشعب الأوسيتي".
وشدد الرئيس الأنغوشي في التلغراف الذي وجهه لكوكويتي على أنه لا ينبغي لبيروقراطي بمستوى بوخاييف التعليق على أمر كهذا وجاء في البرقية: "إن تصريحات غير محسوبة كالتي أدلها بها قسطنطين بوخاييف لا تهدف إلى الحصول على شعبية رخصية وغير ملائمة فحسب بل إنها تصب وبشكل مباشر في مصلحة الإرهابيين الرامين إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة".
وأكد الرئيس يفكوروف أن الشعب الأنغوشي تضرر من الإرهاب أكثر من الجميع وفقد المئات من أبناءه على مدى السنوات الماضية إلا أن أيا من المسؤولين الأنغوش لم يفكر بأن يتصرف بنفس الطريقة التي تصرف بها بوخاييف.