اللجنة القفقاسية تتشكل رسميا في بنية مجلس الفدرالية الروسيموسكو/وكالة أنباء القفقاس ـ تشكلت رسميا اللجنة القفقاسية في بنية مجلس الفدرالية (مجلس الشيوخ) الجناح الأعلى للبرلمان الروسي وضمت سبعة أعضاء من مجلس الشيوخ يمثلون سبع جمهوريات قفقاسية ورؤساء برلمانات تلك الجمهوريات.
وحول هذا الخصوص قال نائب رئيس مجلس الفدرالية ألكسندر تورشين في تصريحات أدلى بها في السابع والعشرين من كانون الثاني/يناير إن اللجنة تشكلت من نواب سبع جمهوريات قفقاسية دون النظر إلى الأحزاب التي ينتمون إليها مضيفا أنهم سيقترحون على الأمانة العامة للرئاسة الروسية إرسال مندوب إلى اللجنة كما يعتزمون أيضا دعوة أكاديميين وأخصائيين للمشاركة بأعمالها هذا إضافة إلى وجود اقتراحات حول مشاركة مندوبين من الحكومة والادعاء العام ومنطقتي ستافروبول وكراسنودار في اللجنة.
وأكد نائب رئيس مجلس الفدرالية أن "اللجنة التحليلية لشمال القفقاس" التي كانت موجودة سابقا في بنية المجلس قد استنفذت نفسها مسترسلا: "أطلقنا على اللجنة الجديدة اسم اللجنة القفقاسية خصوصا لأنها لا تقتصر على شمال القفقاس فقط فبعد الأحداث التي وقعت في أوسيتيا الجنوبية تغير الوضع في المنطقة وبات يجب زيادة الاهتمام بالقفقاس".
ولفت تورشين إلى أنه سيتم افتتاح مكتب دائم لتسيير أعمال اللجنة مشيرا إلى أن مجموعة من أعضائها تعتزم إجراء جولة في القفقاس بداية شباط/فبراير للاطلاع على الأوضاع عن كثب حيث ستتوجه أولا إلى جمهوريتي أنغوشيا والقرشاي ـ شركس للالتقاء بمسؤولين رفيعين وأعضاء من البرلمان كما ستقوم بإعداد تقارير وتحليلات مفصلة عقب الزيارة. وشدد تورشين على ضرورة إجراء أعمال تحليلية للوضع في بالقفقاس مشيرا إلى أن اللجنة ستهتم عن كثب بتعيينات الكوادر وستتقدم باقتراحات للجهات الفدرالية بهذا الخصوص مضيفا: "أعتقد أنه بوسعنا المساهمة بشكل إيجابي في الأوضاع الراهنة في هذه المنطقة الصعبة والمختلفة".
وأفاد تورشين أنهم يعتزمون الاقتراح على نواب برلمانيين من أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا وجورجيا وأرمينيا وأذربيجان المشاركة في اللجنة قائلا: "لن يكون بوسعنا الوصول إلى أي مكان دون جيراننا لهذا السبب ينبغي علينا العمل بشكل فعال عبر تشغيل الدبلوماسية البرلمانية إننا نعلم المصاعب التي أمامنا لكننا متفائلون". وختم تورشين بالقول إن اللجنة ستعنى بالعديد من المواضيع وفي مقدمتها الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والعلاقات بين الأديان والبطالة والهجرة.