قانون أبخازي لتعويض ضحايا القمع السياسي السوفيتي سوخوم/وكالة أنباء القفقاس ـ أقر البرلمان الأبخازي مشروع قانون ينص على الاعتراف بحقوق ضحايا سياسات القمع السياسي والإعدام التي مورست في الجمهورية خلال عهد الديكتاتور السوفيتي جوزيف ستالين ورئيس الاستخبارات السرية في عهده لافرينتي بيريا.
وتم تحويل مشروع قانون "إعادة تأهيل ضحايا القمع السياسي" الذي أقره البرلمان في جلسة عقدها في الثلاثين من الشهر الماضي إلى رئيس الجمهورية سيرغي باغابش للمصادقة.
وعدد رئيس اللجنة التشريعية في البرلمان فلاديمير ناتشاتش أهداف القانون على النحو التالي: إعادة تأهيل ضحايا الضغوط السياسية التي مورست في منطقة أبخازيا بتاريخ 19 شباط/فبراير 1931، إعادة بناء حقوقهم في المواطنة، إزالة آثار الضغوط التي تعرضوا لها وتعويضهم ماديا.
ويشمل مشروع القانون أبناء وزوجات ووالدي الضحايا الذين أعدموا أو توفوا في السجون.
ويحمل القانون الجديد أهمية كبرى بالنسبة للكثير من الأبخازيين الذين كانوا ينتظرون صدوره منذ فترة طويلة. وما يعنيهم في القانون ليس الجانب المادي بل أنه سيرد اعتبار ضحايا الضغوط السياسية.
وبحسب المصادر الأبخازية فقد بدأت الضغوط السياسية التي كانت جورجية المنشأ على نطاق واسع بعد قتل
الزعيم الأبخازي نيستور لاكوبا بالسم في منزل بيريا بتفليس.
MDB/FT