يفكوروف يتوعد المقاتلين من فراش المرض في موسكوموسكو/وكالة أنباء القفقاس ـ دعى الرئيس الأنغوشي يونس بيك يفكوروف في أول تصريح يدلي به عقب محاولة الاغتيال التي تعرض لها في 22 من الشهر الماضي والتي أسفرت عن إصابته بجراح بليغة، دعى المقاتلين لترك السلاح طوعا.
وقال يفكوروف ـ الذي لا يزال يخضع للعلاج في موسكو ـ إنه يتابع الأوضاع في البلاد عن كثب ويشعر بالحزن بسبب الهجمات التي تؤدي لمقتل النساء والأطفال متوعدا المقاتلين الذين لا يصغون لندائه بعقاب محتم مؤكدا أن ما يقوله "ليس تهديدا بل حقيقة" وأنه "سيتم القضاء عليهم فهذا ما حصل وسيحصل لجميع القوى الإجرامية".
ووعد يفكوروف بـ "القضاء على الإرهاب" وأكد أنه ليس هناك سوى طريق واحد في أنغوشيا هو طريق الوحدة والتوافق مضيفا: "يجب أن تولد الجمهورية من جديد وأن تحتل موقعها كجمهورية في الفدرالية الروسية تتمتع بكافة حقوقها تعيش على أساس التفاهم والاحترام المتبادل مع الجوار".
وقال الرئيس الأنغوشي إن وضعه الصحي في تحسن مضطرد وبأنه يشعر بأنه بات أفضل بكثير من ذي قبل وسيعود لبلاده قريبا.
يشار إلى أن رشيد غايسانوف الذي يتولى حاليا مهام يفكوروف بالوكالة كان قد ذكرأن يسبشسيذكر في تصريح أدلى به في العشرين من الشهر الجاري أنه يتحدث مع الرئيس الأنغوشي يوميا بالهاتف ويبحث معه الوضع الاقتصادي وسبل إحلال الاستقرار والسلام في البلاد.