تزايد وتيرة الهجمات التي تستهدف الشرطة في القبردي ـ بلقار
نالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ مع اتساع الهوة بين قوات الأمن والشعب في القبردي ـ بلقار عقب أحداث 13 تشرين الأول/أكتوبر 2005 تصاعدت وتيرة الهجمات التي تتعرض لها عناصر قوى الأمن في الجمهورية. وقد شهدت الفترة الماضية سلسلة هجمات استهدفت عناصر الأمن والشرطة كان أحدثها هجوم تعرض له شرطيان في حي إيسكو بالعاصمة نالتشك.
ووقع الهجوم يوم الجمعة الماضية ليلا عند سوق للسيارات في شارع أنغوش حيث قام مجهولون برمي قنبلة على عنصري الشرطة وأمطروهما بعد ذلك بنيران أسلحتهم مما أسفر عن إصابتهما بجراح بليغة تم نقلهما على إثرها إلى المشفى.
وعقب الهجوم أهابت وزارة الداخلية بالمواطنين التعاون مع قوى الأمن من أجل إلقاء القبض على المهاجمين الذين تمكنوا من الفرار.
أما ليلة التاسع عشر من نيسان/أبريل الماضي فقد تعرض مخفر يقع بالقرب من حسانيه لهجوم دون أن يخلف قتلى أو جرحى.
وفي الخامس عشر من الشهر نفسه أيضا أطلق النار على عربة من طراز أواز كانت تقل أربع عناصر من وحدة الأومون في نالتشك. ولم يسفر هذا الهجوم أيضا عن وقوع قتلى أو جرحى.
أما في العشرين من آذار/مارس فقد أصيب موظف بجراح طفيفة نتيجة إطلاق النار على سيارة كانت تقل عناصر من الشرطة وذلك عند طريق حسانياك ـ غيربيغي. وفي السادس عشر من الشهر نفسه وقع انفجار عند مرور سيارة شرطة في شارع أتوييف في قرية حسانيه تسبب بوقوع أضرار مادية.
وفي التاسع من آذار/مارس أيضا تعرض مخفر قريب من حسانيه لإطلاق نار أسفر عن إصابة مدني يبلغ من العمر 26 عاما بجراح.
هذا وتقوم وزارة الداخلية بالبحث عن 53 شخصا أدرجت أسماؤهم على لائحة المطلوبين على خلفية هذه الهجمات.
