التوتر في أوسيتيا الجنوبية يثير القلق في القفقاستسيخنفال/وكالة أنباء القفقاس ـ قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة في جمهورية أوسيتيا الجنوبية فياتشيسلاف سيدوف إن قوى الأمن عثرت ليلة أمس على نحو 200 غراما من مادة متفجرة وهاتفين نقالين يستخدمان للتفجير في سيارة في العاصمة تسيخنفال.
وأضاف سيدوف أن السيارة التي عُثر فيها على المتفجرات هي لإيليا تيدييف والد مدرب الفريق الوطني الروسي للمصارعة الحرة جانبولات تيدييف الذي رشح نفسه للانتخابات الرئاسة.
وتشهد جمهورية أوسيتيا الجنوبية منذ بضعة أيام أجواء مشحونة بسبب رفض اللجنة العليا للانتخابات في الثلاثين من أيلول/سبتمبر الماضي طلب جانبولات تيدييف ترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية الوشيكة.
ودفع ذلك أنصار تيدييف إلى اقتحام مبنى اللجنة العليا للانتخابات ومحاولة سلب محتوياته، وقد اعتقل الأمن نحو مائة منهم.
دعوة إلى الحوار
ودعى لواء القوات الأوسيتية المسلحة أناتولي بارانكيتش الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف لإرسال لجنة مستقلة إلى الجمهورية للإطلاع على الأوضاع عن كثب مؤكدا أن "السياسات غير المسؤولة لإدارة البلاد قد أحدثت تفككا وفوضى في المجتمع" مشيرا إلى أن أوسيتيا الجنوبية قد أضحت على شفا نزاعات دموية وإلى أن الأوضاع فيها أوشكت على الخروج عن نطاق السيطرة.
ودعى بارانكيتش كوكويتي إلى الإصغاء إلى صوت أنصار تيدييف وعدم تجاهلهم وقال إن التوتر المخيم على أوسيتيا الجنوبية يثير القلق في جميع أرجاء القفقاس وليس في أوسيتيا وحدها.
