مجموعة طلبة قد تكون وراء استهداف الـ إف إس بي

مجموعة طلبة قد تكون وراء استهداف الـ إف إس بيموسكو/وكالة أنباء القفقاس ـ أشار مصدر روسي إلى احتمال أن تكون مجموعة متطرفة قوميا من طلبة يدرسون الكيمياء تقف وراء التفجيرات التي استهدفت الأسبوع الماضي أبنية تابعة للاستخبارات الروسية دون أن توقع خسائر.

وقال المسؤول الذي لم يشأ الإفصاح عنه اسمه في تصريح أدلى به لوكالة أنباء إنترفاكس: "إن اختيار الأهداف وعدم تضرر أحد من التفجيرات تجعل الطلبة هم المتهم به الرئيسي في هذه التفجيرات وليس إرهابيين محترفين" وأشار إلى أن طريقة تحضير القنابل تظهر أنها ليست من عمل مجموعة منظمة.

وكان الهجوم الأول قد وقع يوم الأربعاء الماضي عند أكاديمية للاستخبارات الروسية جنوبي العاصمة موسكو. ويوم الجمعة وقع انفجاران خارج مبنى سكني تابع للاستخبارات الروسية. وقد أعلن زعيم حركة إمارة شمال القفقاس دوكو عمروف مسؤوليته عن الهجوم الأول إلا أن لجنة التحقيق تشكك في ذلك.

وعقب الهجمات تم تعزيز التدابير الأمنية عند جميع الأبنية والمكاتب والأكاديميات التابعة للاستخبارات الروسية في موسكو.