نالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ تتواصل النقاشات الدائرة في نالتشك حول نقل رفات كوسوك بشيماخو ثاني رئيس وزراء لجمهورية شمال القفقاس التي تأسست عام 1918 في القفقاس من مرقده في اسطنبول التي دفن فيها إلى وطنه الأم القبردي ـ بلقار.
فبعد النداء الذي وجهته جمعية حقوق الإنسان في القبردي ـ بقار لرئيس الجمهورية أرسين كانوكوف للإطلاق مبادرات سياسية في هذا الخصوص أعرب الكاتب الشهير وأحد الشخصيات البارزة في مجال مؤسسات المجتمع المدني زاور نالو عن دعمه لنقل رفات كوسوك إلى مسقط رأسه.
في هذا الإطار وجه نالو رسالة لرئيس الجمهورية أرسين كانوكوف جاء فيها: "إن كوسوك بشيماخو كان من الأسماء القفقاسية البارزة التي دافعت بشكل كبير عن المصالح الاقتصادية والسياسية والثقافية لسائر شعوب المنطقة خلال الفترة التي عاش فيها. لولا الهجمات التي شنها (الجنرال) دينكين والجيش الأحمر بعد ذلك لكان من شأن البرنامج السياسي الذي وضعه بشيماخو تغيير حياة شعوب شمال القفقاس".
كما أشارت الرسالة إلى أن العلماء خلال الفترة الشيوعية اضطروا لأسباب إيديولوجية لالتزام الصمت حيال الكثير من الشخصيات المثقفة من القبردي والبلقار مشددا على أنه قد آن الأوان اليوم لتذكر بعض الشخصيات من أمثال شورا نوغوما وخان غيري وكازي أتاجوكين وبذل الكثير من الجهود لإعادة رسم الماضي بالشكل الصحيح.