
حرب البقاء على قيد الحياة في مخيمات اللاجئين بأنغوشياماغاس/وكالة أنباء القفقاس ـ يوما بعد يوم تذوي صحة اللاجئين الشيشان والأوسيتيين المقيمين منذ سنوات في مخيمات اللاجئين في أنغوشيا بسبب الظروف المعاشية المتردية التي يعانون منها.
حيث يضطر اللاجئون الذين نزحوا إلى أنغوشيا من الشيشان أو من أوسيتيا الشمالية إلى تقاسم غرفة واحدة في بعض الأحيان من مخيمات اللاجئين التي أقيمت لإيواءهم بشكل مؤقت.
ويؤكد الأطباء الذين يتردد عليهم اللاجئون باستمرار أن الظروف المعاشية الصعبة تلحق بصحتهم أضرارا جسيمة.
وأكدت إحدى اللاجئات وتدعى ليمكا مورزابيكوفا أن الظروف القاسية التي يعانيها اللاجئون منذ سنين قد أفقدتهم الرغبة في الحياة. وقالت مورزابيكوفا التي تقطن أحد المخيمات في منطقة نازران إن اللاجئين يعانون البرد القارص شتاء والحر الخانق صيفا.
ويقول لاجيء آخر يدعى محمد يفلوفيف يقطن منزلا خشبيا بني على عجل قبل 19 عاما إن 6 أشخاص يتشاطرون غرفة لا تتعدى مساحتها 6 أمتار متسائلا إلى متى سيستمر الوضع على ما هو عليه وإلى متى سيظلون يتلقون وعودا بالمساعدة لا تنفذ.