"الاستخبارات هي من يقف وراء عمليات الاختطاف"
ماغاس ـ حمَّلت مؤسسة "ماش" الأنغوشية للدفاع عن حقوق الإنسان وحدات الاستخبارات مسؤولية عمليات الاختطاف التي تقع في الجمهورية. وقال رئيس المنظمة محمد موتسولغوف أن مقر العمليات العسكرية الروسي في منطقة خان قلعة بالعاصمة الشيشانية جهار قعلة هو من يقف وراء كل ما يحدث في أنغوشيا. وأضاف في تصريحات أدلى بها لصحيفة ديلو: "إذا ما اعتقل ستة أشخاص ثم أطلق سراح خمسة منهم واختفى أحدهم فإن الفاعل واضح وضوح الشمس. تقوم عناصر الاستخبارات بخطف الأشخاص ووضعهم في حقيبة السيارة أو داخلها وفي كل العمليات تقريبا تشترك المركبات نفسها: آليات من طراز بي تي ري وأواز. إن هذه التجهيزات لا توجد حتى لدى من يطلقون عليهم اسم مقاتلين."
وأشار موتسولغوف إلى تشكيل العديد من مراكز المراقبة الفدرالية والمحلية على الطرق في أنغوشيا لا يمكن عبورها إلا بإذن من مركز العمليات واسترسل: "إن مركز عمليات المنطقة يقع في خان قلعة ويترأسه نائب وزير الداخلية الروسي أركادي يديليف. معظم المختطفين يحتجزون في خان قلعة وقسم منهم بأوسيتيا الشمالية أما القسم الآخر فيقتل."
وكالة أنباء القفقاس
