شوخوف: غادرت البلاد حفاظا على أمن عائلتي نالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ قال رئيس منظمة الأخوة الأديغية العالمية زامير شوخوف إنه اضطر لمغادرة القبردي ـ بلقار بعد تلقيه تهديدات بالقتل وتعرضه لمحاول اغتيال.
وكان شوخوف قد ذكر بأن سيارة برزت فجأة من الجهة اليسرى أثناء قيادته سيارة والده في نالتشك في السادس من الشهر الجاري وقام أشخاص كانوا بداخلها بتوجيه أسلحتهم صوبه ولم يتمكن من التخلص منهم إلا بالضغط على الفرامل والتوقف بشكل مفاجئ.
وتجنب شوخوف ذكر تفاصيل حول الحادث لدى إجابته على رسالة الكترونية وجهتها له وكالة أنباء القفقاس واكتفى بالقول أن "حادثة الاغتيال متعلقة بحوادث الاعتداء بالضرب التي وقعت في الأيام الأخيرة في القبردي ـ بلقار". في إشارة إلى الاعتداء بالضرب على زعماء أديغيين في الجمهورية مثل رئيس المؤتمر الشركسي روسلان كيشيف ورئيس الأديغة خاسه إبراهيم ياغان.
كما اتهم إدارة البلاد بمحاولة إسكات زعماء الحركات المدنية الأديغية محملا رئيس الجمهورية أرسين كانوكوف مسئولية ما يجري بالقول: "لقد اضطررت لمغادرة الجمهورية لأنهم هددوا حياتي وحذروني من إلحاق الأذى بعائلتي إذا ما بقيت في البلاد. ليس لدي شك بأن كل ذلك خطأ كانوكوف. يجب أن تعرفوا من هو المسئول إذا ما قُتلت". وواصل: "يبدو أن حكومة القبردي ـ بلقار قد نسيت لماذا هناك قانون وتحاول باستخدام قتلة مأجورين التخلص من الناشطين الأديغيين الذي يحاولون إظهار أخطائها".
يذكر أن أللا شوخوفا أكدت لوكالة أنباء القفقاس صحة المعلومات التي قدمها رفاق شوخوف حول الحادثة التي تعرض لها الأخير في السادس من الشهر الجاري.