ذوو المعتقلين في أحداث نالتشك: لا تتعمدوا إصابة فلذات أكبادنا بالمرضنالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ تظاهر أقرباء المحتجزين على خلفية أحداث نالتشك 2005 أمام مبنى البرلمان بهدف لفت الأنظار لمأساة جديدة يعانيها أبناؤهم في السجون ألا وهي تعمد إصابتهم بأمراض مطالبين بتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.
ولفت المحامي ماغوميد أبو بكروف إلى أن معظم الشبان المحتجزين يعانون أمراضا مختلفة دون تلقي رعاية طبية بالإضافة لوضع محتجزين مصابين بداء السل مع المحتجزين الأصحاء مما يؤدي لإصابتهم بالعدوى.
وحمل المتظاهرون الذين كانت غالبيتهم من النساء لافتات كتب عليها عبارات على نحو "لا تتصنعوا تقديم الرعاية الطبية لأبنائنا بل ساعدوهم بالفعل"، "يجب ألا يتعرض أحد للتعذيب والإهانة".
ردة فعل عنيفة
وكانت ردة فعل الشرطة عنيفة حيث قاموا بتمزيق اللافتات واعتقال المحامي أبو بكروف مع ثلاثة من أبنائه. وقالت محامية تدعى إيلينا بايرامكولوفا إنه بعد احتجاز أبو بكروف وأبناءه خلال المظاهرة التي جرت في الخامس والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر بما يخالف القانون تم تحويلهم للمحكمة بتهمة ارتكاب "جريمة إدارية" وتحدثت بايرامكولوفا قائلة: "إن ما جرى هناك لا تمكن حتى تسميته بمظاهرة أو مسيرة ففور بدء التجمع في الساحة وبمجرد رفع اللافتات تدخلت الشرطة وقامت بتقييد أيديهم للخلف وأركبتهم سيارة واقتادتهم لمديرية الأمن كما اعتقلت أم أحد السجناء حاولت لفت الأنظار لكيفية اعتقال ماغوميد أبوبكروف وأبناءه".
أحداث نالتشك 2005