120 ألف شخص ينالون قسطهم من الرعاية الاجتماعية في أوسيتيا الشماليةفلادي قفقاس/وكالة أنباء القفقاس ـ بالتعاون ما بين مؤسسات الرعاية الاجتماعية في عشرين منطقة من الفدرالية الروسية وخبراء وأخصائيين من جامعة ستوكهولم والوكالة السويدية الدولية للتعاون والتنمية انعقد يومي 25ـ26 حزيران/يونيو الماضي في فلادي قفقاس عاصمة أوسيتيا الشمالية اجتماع لبحث مشروع الرعاية الاجتماعية الذي ينفذ في الجمهورية تحت شعار "سبل اتخاذ نهج مشترك في الدراسات الاجتماعية حول العائلة والطفل".
وعرض النائب الأول لرئيس وزراء أوسيتيا الشمالية إيرماك دزانسولوف في حديثه خلال الاجتماع للفعاليات التي تنظم في الجمهورية بمناسبة "عام العائلة" وقال في هذا الصدد أن 17 ألف عائلة كبيرة العدد تتلقى الرعاية المستمرة من مؤسسات الحماية الاجتماعية.
كما لفتت وزيرة العمل والتطوير الاجتماعي لاريسا توغانوفا لوجود 32 مؤسسة في أوسيتيا الشمالية يعمل فيها 2900 شخص وتقدم خدماتها لـ 120 ألف مواطن.
أما منسقا المشروع من الجانب السويدي إيون أسكيرهود وريفندر ماكهوم فلفتا إلى أن نظام المساعدات الاجتماعية المقدمة للعائلات والأطفال في مناطق روسيا المختلفة وصل إلى مستويات مرضية لكنهما أكدا في نفس الوقت أنه لا يزال أدنى من نظيره في السويد من حيث كادر العاملين. وشدد أسكيرهود على ضرورة وجود الأسس القانونية والخبرة اللازمة لتعزيز دور الفعاليات الاجتماعية وتحدث قائلا: "إننا نتعاون بشكل فعال مع الأعضاء التنفيذيين في المناطق والجميع يدرك مدى أهمية هذا المشروع الهادف لمساعدة الأسر والأطفال، ويوما بعد يوم يزداد الوعي حول أهمية بقاء الطفل وتربيته ضمن أسرته".
وفي ختام الاجتماع أشارت منسقة المشروع من الجانب الروسي تاتيانا بارسوكوفا لأهمية الخصائص والعادات القومية المنتشرة في مختلف مناطق روسيا وتأثيرها على عمل مؤسسات الرعاية الاجتماعية وختمت بالقول: "لقد لمسنا هنا أهمية العادات القومية في تطوير الحماية الاجتماعية ونحن سنولي المزيد من الأهمية لهذا الأمر في تنفيذنا للمشروع".
وبعد انتهاء جلسات عمل المؤتمر زار المشاركون أحد مراكز الرعاية الاجتماعية التي تستقبل المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة نهارا إلى جانب مركزي فينيكس للأطفال المعاقين في فلادي قفقاس ومركز دوبروي سيردتسا لإعادة تأهيل الأطفال.