وأخيرا… قرية مافحابلة تأخذ وضعها القانوني
مايكوب ـ ذكر تصريح صدر عن برلمان الأديغي أن الحكومة الروسية صادقت على قرار ينص على منح قرية مافحابلة التي أسست لإيواء الأديغيين العائدين من كوسوفا إثر اندلاع حرب البلقان وضعها الرسمي كوحدة إدارية داخل الفدرالية الروسية.
وأنشأت القرية في منطقة مافحابلة القريبة من العاصمة مايكوب عام 1998 وهي تضم 27 منزلا يأوي 85 عائلة خصصت لهم أيضا أراضي زراعية. وقام رجل أعمال من القبردي ـ بلقار يدعى محمد إيروغوف بإعمار جامع في القرية كما قامت مجموعة من رجال الأعمال الليبيين بتأسيس مركز طبي.
وقبل حصول القرية على وضعها الرسمي كان العائدون يعتبرون مستأجرين وليسوا أصحاب البيوت التي يقطنونها لأن مافحابلة كانت لا تحتل موقعها على الخارطة كقرية تتمتع بوضع رسمي. وبناء على طلب السكان أصدر برلمان الأديغي قبل عام قانونا ينص على منح مافحابلة وضعا رسميا وتحديد اسمها وحدودها وأرسل القرار إلى الحكومة الفدرالية للمصادقة عليه.
وتحيي الأديغي في الأول من شهر آب/أغسطس من كل عام يوم العودة وهو التاريخ الذي يصادف وصول أول عائلة من كوسوفا إلى الوطن الأم.
تجدر الإشارة هنا إلى أن الأديغي كانت أول من أصدر قانون العودة الذي فتح الباب أمام عودة أكثر من 340 شخصا حصلوا على الجنسية إلى جانب أكثر من ألف آخرين حصلوا على إذن إقامة مؤقت.
وكالة أنباء القفقاس