
الاتحاد الشركسي العالمي يتقدم بمقترحات "غريبة" للإدارة الروسيةنالتشك/وكالة أنباء القفقاس ـ وجه رئيس الاتحاد الشركسي العالمي كانشوبي أجاخوف رسالة لرئيس مجلس الدوما الروسي بوريس غريزلوف ونائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الدوما أندريه كليموف ضمنها بعض المقترحات بشأن سبل مساعدة المهجر الشركسي في حماية ثقافته.
وتضمنت الرسالة مقترحات "غريبة" كالترويج للثقافة الشركسية كجزء من الثقافة الروسية والتأكيد بأن شراكسة روسيا وشراكسة دول المهجر على حد سواء يتفقون على ضرورة حل مشاكلهم يدا بيد مع الإدارة الروسية.
كما أشارت الرسالة إلى لقاء عقد في ذات الإطار في لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الدوما في 16 أيار/مايو الماضي بين نواب من الدوما وممثلين عن المنظمات الشركسية التابعة للاتحاد في تركيا وسوريا والأردن وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
وأكد الاتحاد الشركسي العالمي أن سبب المشاكل التي يعاني منها الشراكسة في الوقت الراهن يرجع إلى الحروب التي عاشتها منطقة القفقاس نتيجة محاولات الإمبراطورية الروسية الاستيلاء على المنطقة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر والتي تسببت بمقتل وتهجير الكثير من الشراكسة.
وتحدثت الرسالة عن المخاطر التي تواجهها ثقافة ولغات الشعوب القفقاسية مؤكدة أن الشراكسة لا يكنون مشاعر الكره لروسيا الحالية بل وعلى العكس يعتقدون جميعهم ـ وبحسب الرسالة ـ بضرورة حل مشاكلهم بالتعاون مع الإدارة الروسية.
وعددت الرسالة مقترحات الاتحاد الشركسي العالمي للدوما في بنود خمسة كما يلي:
1. تشكيل مجموعة عمل تضم عددا من النواب الروس والمؤسسات الفدرالية والإقليمية المعنية للإطلاع على الوضع الراهن لشراكسة الفدرالية الروسية والدول الأخرى مع أخذ البعد الدولي بعين الاعتبار.
2. بحث إمكانية تمثيل الشراكسة في وزارة الخارجية الروسية والسفارات والقنصليات الروسية في الدول التي يقطنها المهجر الشركسي.
3. دعم المصالح والحقوق الاجتماعية والقانونية لأبناء الوطن في الخارج والتقدم بمقترح لـ "الوكالة الفدرالية للمواطنين والتعاون الدولي والإنساني لمجموعة الدول المستقلة" والتي تقوم بإعداد برامج لغوية وتعليمية بشأن إعداد برامج لتعليم اللغة الشركسية والترويج للثقافة الشركسية في دول المهجر على أنها جزء من الثقافة الروسية.
4. تسهيل منح الجنسية الروسية لشراكسة المهجر.
5. الإعداد والمصادقة على برنامج خاص يضمن للشراكسة مصالحهم وحقوقهم الثقافية كشعب من الشعوب الروسية ويساعدهم في تطوير وحماية ثقافاتهم.