دوداييفا تسأل أودوغوف عن صحة تشكيل “إمارة شمال القفقاس”

دوداييفا تسأل أودوغوف عن صحة تشكيل "إمارة شمال القفقاس" 

اسطنبول ـ وجهت أرملة الرئيس الشيشاني الراحل جوهر دوداييف ونائبة وزير الثقافة في جمهورية الشيشان ـ إتشكيريا أللا دوداييفا رسالة مفتوحة إلى الرئيس الشيشاني دوكا عمروف عبر رئيس دائرة الإعلام القومي مولادي أودوغوف سألت فيها عن مدى صحة الأنباء التي تحدثت عن إعلان تشكيل "إمارة شمال القفقاس".

واستهلت السيدة دوداييفا رسالتها بالقول: "عطفا على التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية أحمد زاكاييف في الحادي والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر الحالي حول تغيير بنية دولة جمهورية الشيشان ـ إتشكيريا فإني أود التوجه ببعض الأسئلة إلى رئيس دائرة الإعلام مولادي أودوغوف اعتقادا مني بأنه سيكون من العسير على الرئيس دوكا عمروف الإجابة سريعا على أسئلتي نظرا لخوضه الحرب. وبما أن هذا الأمر بات يشكل معضلة فإني أريد من مولادي أن يضطلع بمسؤولياته ويجيب على جملة من الأسئلة تحمل أهمية قصوى بالنسبة لكافة شعوب شمال القفقاس وليس للشعب الشيشاني وحسب." 

وجاءت أسئلة آللا دوداييفا على النحو التالي: 

ـ متى تم تغيير بنية واسم جمهورية الشيشان ـ إتشكيريا ومن الذي غيرهما؟

ـ ما هي جمهوريات شمال القفقاس التي أعربت طوعا عن رغبتها بالانضمام إلى "إمارة شمال القفقاس"؟

ـ من الذين أعلنوا رئيس الدولة دوكا عمروف "أميرا"؟

ـ متى ومن انتهك برلمان ودستور جمهورية الشيشان ـ إتشكيريا المعمول به حاليا والحق الإنساني الطبيعي للشعب الشيشاني بتقرير حياته ومستقبل أطفاله؟

ـ ما هي المعايير القانونية التي تمت بموجبها التغييرات أو اعتمد بناء عليها الدستور "الجديد"؟

ـ هل أبدى المشاركون بالاجتماع مراعاة للقانون في تصرفاتهم، وإذا ما كانوا كذلك فمن هو الشخص الذي منحهم الصلاحيات وما هي القوانين التي استند إليها في ذلك؟

ـ هل تُعرَف أسماء الذين شاركوا بإدخال تعديلات على دستور الشيشان ـ إتشكيريا الحالي أو اعتماد دستور "جديد"؟

ـ أين يمكن العثور على نص الدستور "الجديد"؟

ـ لماذا يكون الشعب الشيشاني الذي عاني كما عانت جميع شعوب شمال القفقاس الكثير من الآلام آخر من يعلم بتأسيس "إمارة شمال القفقاس"؟

 

هذا واختتمت دوداييفا رسالتها المفتوحة بما يلي: "في حال لم تكن هناك مصادقة قانونية من عمروف وحكومة الشيشان ـ إتشكيريا على هذه المعلومات فإني أرجو من عمروف نشر بيان ينفي فيه رسميا صحتها." 

وكالة أنباء القفقاس